باسل النجار - القاهرة - الثلاثاء 9 يناير 2024 04:55 مساءً - دعمت الشيخة موزة الصحفي وائل الدحدوح بعد استشهاد ابنه بسبب القصف الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فعبرت عن حزنها الشديد، بإعادة نشر كلمات ثراءه لابنه.
الشيخة موزة تقدم تعازيها لوائل دحدوح في استشهاد ابنه
أعادت الشيخة موزة نشر مقطع فيديو للصحفي الفلسطيني وائل دحدوح، وهو يودع ابنه حمزة بعد استشهاده بسبب القصف قوات الاحتلال لجنوب قطاع غزة.
واقتبست من كلماته التي قالها للتعبير عن حزنه، قائلة: «هذا هو قدرنا… وهذا هو خيارنا - وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة».
وتفاعل الكثير من المتابعين مع مقطع الفيديو معبرين عن حزنهم الشديد لما يحدث في قطاع غزة من مجازر تنتج عنها آلاف الشهداء يومياً أكثرهم من النساء والأطفال، بجانب استهداف الصحفيين لكتم صوت الحق.
وعلق أحدهم: «قتلوا زوجته، قتلوا أولاده، قتلوا زميله سامر أبو دقّة أمام عينيه، قصفوه بشكل مباشر، ولم يترك قضيته.. وائل الدحدوح يجسّد ثبات أهل غزة الصابرين رغم الظلم والحصار والعدوان».
الشيخة موزة تقدم رسائل مستمر للشعب الفلسطيني
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم بها الشيخة موزة رسائل دعم للشعب الفلسطيني، هي تنشر الكثير من الكلمات تعبر بها عن ما يحدث للشعب الفلسطيني من عدوان مستمر باللغتين العربية والإنجليزية، حتى يصل صوتها إلى جميع أنحاء العالم.
ونشرت من قبل صورة لأطفال فلسطيني علقت عليها قائلة: «أشهد لكم يا أطفال فلسطين ولدتم رجالاً، إن كل ما نفعله لأشقائنا في فلسطين وغزة هو أقل مما يستحقون.. هم اللذين يمثلون في هذه اللحظة من التاريخ كرامة هذه الأمة في زمن الرداءة والتردي.. أقبل أمواتكم.. دمتم ذخراً لنا».
وأكملت: «عندما يصبح الشعب الفلسطيني مادةً للقتل الجماعي تمسي كلمات الإدانة ترفاً لغوياً وربما أقل من مستوى الصمت. لقد فُوجئ العالم وفُجِعَ مساء البارحة وهو يرى ملءَ عينيه كيف استهدفت إسرائيل مستشفى الأهلي المعمداني في غزة وقتلت في لحظة واحدة حوالي 500 مدني فلسطيني، وهو مشهد يندى له جبين الإنسانية».
وفي منشور آخر كتبت: «ولعلّ هذه المجزرة وصورها تستفز ضمائر أولئك الذين اختاروا تعطيل الضمائر عن رؤية الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. لا خيار آخر سوى وقف إطلاق نار فوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وأي تهاون من قبل المجتمع الدولي في إنقاذ سكان غزة، سيكون بمثابة مساهمة مباشرة في ما يحصل».
وفي رسالة أخرى وجهتها للشعب الفلسطيني قائلة: «ثمّة مقولة شهيرة تقول إن (الحقيقة أولى ضحايا الحرب). وهذا ما نشهده حالياً في تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب في غزة.. نعلم أن التضليل والخداع والتشويه أبرز عناصر الخطاب الدعائي للحروب الحديثة عامةً. ومما يثير الاستغراب تبنّي البعض لروايات الاغتصاب ونحر الأطفال دون تحرٍّ للحقيقة. ألا تُعمِلونَ عقولكم لتتبيّنوا الدلالةَ من الضلالة.. يقول الله تعالى.. وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».
أقرا أيضا: «خليجيون» تتحقق من صورة أوباما المثيرة للجدل مع طفلة