الارشيف / اخبار العالم

الأمير هاري يعترف: قتلت 25 أفغانيًا ولم أشعر بالذنب.. اعتبرتهم قطع شطرنج

الأحد 8 يناير 2023 12:00 صباحاً - آثار  الأمير البريطاني هاري، دوق ساسكس، الجدل باعترافاته التي أدلى بها في مذكراته التي تحمل اسم “سبير” (الاحتياط)، والتي يروي فيها تفاصيل مشاركته في الحرب بأفغانستان خلال فترة خدمته هناك.

وقال “هاري”، في كتابه الذي تم بيعه في إسبانيا ونشرت صحيفة “التليجراف” نسخة منه، “قتلت 25 أفغانياً دون خجل.. لقد كانوا قطع شطرنج، ويجب إزالتها”.

وروى في المذكرات أنه سافر في ست بعثات إلى أفغانستان، وأسفرت تلك العبثات عن إزهاق أرواح بشرية من مقاتلي حركة طالبان، “وهو أمر لا يفخر به، ولا يخجل منه” – على حد تعبيره.

وتابع: “في خضم القتال لم أكن أفكر في الـ25 على أنهم أشخاص، ولكن بدلا من ذلك كقطع شطرنج تم إزالتها من اللوحة.

وأشار الأمير البريطاني إلى أنه تمكن من تحديد عدد عناصر “طالبان” الذين قتلهم شخصيًا في أفغانستان من خلال ما وثقته الكاميرات المثبتة في مقدمة مروحيته الأباتشي التي استخدمها حينها في حرب أفغانستان.

واعتبر قيامه بقتل عناصر “طالبان” بأنه “يقضي على الأشرار قبل ما يتمكنوا من قتل الأشياء الجيدة”.

وأضاف: “لا يمكن قتل شخص إذا كنت تنظر إليه كشخص، لكن الجيش دربني على الآخرين، وقد دربوني جيدًا”.

واستطرد “هاري”: “لقد حددت هدفي..منذ اليوم الأول..ألا أخلد إلى الفراش أبدًا مع أي شك فيما إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح، سواء كنت قد أطلقت النار على طالبان وعلى طالبان فقط، دون وجود مدنيين في الجوار”.

واستكمل: “كنت أرغب في العودة إلى بريطانيا العظمى بكل أطرافي، ولكن أكثر من ذلك أردت العودة إلى المنزل مع ضميري”.

وأردف: “لذا فإن رقمي 25 ليس الرقم الذي يرضيني، لكنه لا يحرجني”، مسترسلًا: “جزء من سبب عدم شعوري بالذنب بشأن إزهاق الأرواح هو أنني لم أنس أبدًا وجودي في غرفة التلفزيون في إيتون وأنا أشاهد التغطية الإخبارية لهجمات 11 سبتمبر على نيويورك”.

وأشار إلى أنه تلك المشاهد لهجمات 1 سبتمبر جعلته يلتقي بأسر ضحايا الهجمات في زياراته اللاحقة للولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا