الاثنين 9 يناير 2023 01:24 مساءً - علي خلفية اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق، بولسونارو القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس في العاصمة البرازيلية، برازيليا، أثناء تواجد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا في ساو باولو.
أعلن الرئيس البرازيلي، قائلا: “ما حدث في العاصمة برازيليا بالـ”همجية”، الأمن الفدرالي سيتسلم الأمن في العاصمة برازيليا حتى 31 يناير، العديد من خطابات بولسونارو شجعت على الاقتحامات في برازيليا، نعتقد أن هناك قصورا أمنيا في العاصمة برازيليا، سنعثر على ممولي أحداث العنف في برازيليا وسنحاسبهم، سيتم معاقبة كل من شارك في أحداث العنف في برازيليا”.
وكشفت وسائل إعلام برازيلية أن الرئيس داسليفا يتفقد الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، الأمن يعتقل نحو 30 من مثيري الشغب في العاصمة برازيليا.
وندد الرئيس البرازيلي السابق بأعمال “النهب والاقتحام” في بلاده.
من جانبه، اعترض الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو علي الاتهامات التي وجهها له الرئيس الحالي.
حيث أعلن بولسونارو أن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية ولكن اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا.
هذا وقد تمكنت قوات الأمن البرازيلي من فرض سيطرتها على مقر الكونغرس بعد اقتحام أنصار بولسونارو للمبنى.
وأعلن رئيس المحكمة العليا البرازيلية، قائلا: “سنحاسب المسؤولين عن الهجمات البغيضة على مؤسساتنا”.
وكشفت وسائل إعلام برازيلية أن قوات الأمن استعادت السيطرة على الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا.
وطالب المدعي العام في البرازيل باعتقال وزير الأمن العام، حسبما ورد عن قناة العربية.
