الخميس 25 مايو 2023 02:28 صباحاً - في واقعة مأساوية شهدتها احدي المدارس في دولة غوايانا بأمريكا الجنوبية، قامت احدي الفتيات بإضرام النيران في مدرستها، وخلف عن ذلك الحريق سقوط نحو 19 قتيل.

وتبدأ تفاصيل الحادثة، عندما اندلع حريق هائل الأحد الماضي في مدرسة للإناث في مدينة المهدية، الواقعة في وسط غوايانا في أمريكا الجنوبية.

وكشفت السلطات في غوايانا أن الحريق الذي نشب في مدرسة الإناث في وسط البلاد، أسفر عن مصرع 19 قتيلاً، جميعهم قصر.

وأوضحت التحقيقات الآولية، أن سبب ذلك الحريق كانت قد أضرمته فتاة أغضبتها مصادرة إدارة المدرسة لهاتفها الخلوي.

حيث أنه لا يسمح لهن بحيازة هاتف محمول، وتم ضبط هذه الفتاة وبحوزتها هاتف، ويبدو أنها كانت ترسل صوراً، حسبما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.

في الوقت ذاته، خرج بيان عن الشرطة، جاء فيه: “يشتبه بأن تلميذة أضرمت الحريق المدمر لأن هاتفها الخلوي قد صودر منها.. إن التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه.. وأوقعت الكارثة 19 قتيلاً هم 18 تلميذة وصبي واحد هو ابن مديرة المهجع.. إدارة المهجع صادرت الهاتف الخلوي للفتاة التي هددت مساء اليوم نفسه بإضرام النار في المبنى وقد سمعها الجميع”.

وأشار بيان الشرطة من خلال اعترافات تلك الفتاة، أنه بعد مصادرة هاتفها الخلوي، ذهبت التلميذة ليلاً إلى الحمام ورشت مبيداً حشريّاً على ستارة وأضرمت النار فيها بعود ثقاب.

وأكدت التحقيقات إن التلميذات كانوا نائمات وقد استيقظن بسبب الصراخ، وذلك عندما انتشرت النيران والدخان في الحمام وسرعان ما انتشرت وإلتهمت المبني بأكمله.

وجدير بالذكر، أن الفتاة التي تسببت في ذلك الحريق قد أصيبت بجروح بالغة، وتم نقلها لإحدي المستشفيات لتلقي العلاج.

فيما أعلنت السلطات حداداً وطنياً لثلاثة أيام تكريماً لضحايا هذه الكارثة.