الخميس 28 أبريل 2022 12:35 صباحاً - الخرطوم ٢٦-٤-٢٠٢٢م (سونا) ـ أدان الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي أحداث محلية كرينك و الجنينة بولاية غرب دارفور التي راح ضحيتها عدد من أفراد الشعب السوداني.
وقال الهادي خلال مخاطبته المائدة الرمضانية التي أقامتها حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي اليوم بدارها بالمقرن، إن البلاد تمر بأزمة سياسية، وأنه على الجميع أن يشارك في حل الأزمة، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية طرحت مبادرة لحل أزمة البلاد. وفي هذا المنحى التقت الجبهة الثورية بعدد من الأطراف الداخلية والإقليمية و الدولية طرحت لها رؤيتها لحل أزمة البلاد.
وأبان الهادي أن هناك خطوات إيجابية نحو تهيئة المناخ لإجراء حوار بين الأطراف.
وأكد أن مشاكل السودان لا تحل إلا بالحوار. وقال "أكدنا لكل الأطراف المدنية و العسكرية ضرورة المضي تجاه الحوار وتقديم تنازلات".
وأوضح الهادي أن هناك خطوات إيجابية ظهر منها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وأنه سيتم إطلاق سراح المتبقين في القريب العاجل، مبيناً أن إجراءات تهيئة المناخ بدت تتنزل على الأرض حتى يتم حوار حقيقي بين أبناء الشعب السوداني للوصول إلى منطقة وسط أو قواسم مشتركة.
وقال الهادي إن البلاد محتاجة للتصافي والتعافي و لمصالحة حقيقية عبر تقديم التنازلات من كل الأطراف، مؤكداً أن هناك استجابة من الأطراف للدخول في حوار حقيقي للوصول إلى التحول الديموقراطي الذي ينشدونه جميعا. وزاد "لا يمكن أن نذهب للانتخابات والبلاد تعيش سيولة أمنية و تشظٍ و ينتشر فيها خطاب الكراهية".
وأوضح رئيس الجبهة الثورية أن البلاد في حاجة لبناء دولة حديثة، الأساس فيها يقوم على احترام الآخر وسيادة حكم القانون. وقال إن النخب السياسية فشلت في إدارة التنوع بالبلاد ولم تتفق على صيغة مناسبة لإدارة الحكم.
وأضاف الهادي أنه من الأهمية مناقشة القضايا الكبيرة وأن كل هذا لا يتم إلا بالحوار.