الارشيف / العالم العربي / اخبار السودان

الهادي إدريس:المشكلة السودانية لايمكن حلها بدون حوار بين كل الأطراف

الجمعة 29 أبريل 2022 08:55 صباحاً - الخرطوم 28-4-2022 (سونا)- عبر الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي عن قلقه تجاه الأحداث في غرب دارفور، مبيناً أن ما يحدث من صراعات موجودة في أرض الواقع ولها خلفياتها وجذورها التاريخية ونفى أن يكون لاتفاق سلام جوبا علاقة بمايجري من صراعات.

وقال عضو مجلس السيادة خلال الإفطار الذي نظمته سلطنة دارفور بصالة ديناراليوم إن الشعب السوداني يدعم إتفاق جوبا مشيراً إلى أنه إن تم إنفاذ بنوده المتمثله في برتكول الأرض والحواكير والتنمية والأعمار لعم الاستقرار والتعايش.

وأمن إدريس على ضرورة الحوارالذي يشمل كل الأطراف ماعدا المؤتمر الوطني مع التأسيس لشراكة جديدة عنوانها السلام والاستقرار والتوافق الديمقراطي الذي يوجه للطريق الصحيح وللتحول المدني.

وأضاف إن المشكلة السودانية لايمكن حلها بدون حوار بين كل الأطراف وتأسيس شراكة تقود البلاد لمرحلة انتقالية عبرانتخابات حرة ينبغي أن نعد أنفسنا لها مشيرا إلى أن السودان يمر بظروف عصيبة وهشاشة أمنية وخطاب الكراهية والعنصرية الذي يستهدف القمم والرموز، مطالبا بتقديم الذين يوجهون الإساءات العنصرية للعدالة داعيا إلى فتح صفحة جديدة عنوانها المحاسبة والمساءلة.

من جهته طالب السلطان أحمد حسين علي دينار سلطان دارفور بفرض هيبة الدولة وحسم التفلتات الأمنية بإقليم دارفور،مؤكدا أن الإدارات الاهلية تعمل على أحداث مفارقات حقيقية بين كافة المكونات لاحلال سلام اجتماعي شامل مضيفا أن البلاد أحوج ما تكون لنبذ الفرقة والشتات وتغليب المصلحة العامة وتقديم مصلحة الوطن في مقدمة الأولويات معربا عن أسفه للأحداث التي وقعت خلال الفترة الماضية في الشهر الفضيل وحرمة الدماء في بلاد الحكمة والقرآن قائلا إن جهود السلام لاتنقطع وتوجت باتفاقية جوبا للسلام ليجني الأهل الثمر وإخماد نار الفتنة.

وأعلن المك عجيب الهادي ناصر ممثل الإدارة الأهلية وقوفهم مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والأجهزة الأمنية منددا بكل الجهات التي تقوم بشيطنتها كما أكد تضامنهم مع الاهل في دارفور بتسيير القوافل موضحا أن السودان يسع الجميع ولابد من التوافق الوطني والتعايش السلمي.

واستعرض بروفيسور محمد عمر السيد ود بدر ممثل الطرق الصوفية تاريخ وحضارة سلطنة دارفور وقال إن دارفور البوابة الحقيقة للحضارة والثقافة والمد الصوفي.

Advertisements
Advertisements