الأربعاء 22 فبراير 2023 05:46 مساءً - الخرطوم 22-2-2023.(سونا)- أعلن عدد من قادة الإدارة الأهلية بشرق السودان عن مبادرة جديدة اطلق عليها اسم " التوافق ولم الشمل بشرق السودان" ضمت كافة المبادرات التي طرحت مسبقاً للسلام والتنمية بشرق السودان.
وأكد الناظر أحمد أبوسن ناظر عموم الشكرية أن المبادرة تتضمن كافة المبادرات ومنها مبادرة الشيخ علي بيتاي، ومبادرة أهل كسلا ومبادرات أخرى.
وقال الناظر أبو سن في مؤتمر صحفي بمنبر "سونا" اليوم إن أبرز أهداف المبادرة وقف التصعيد الإعلامي ومنع خطاب الكراهية، ورأب الصدع بين قيادات الإدارة الأهلية، والدعوة لنبذ الخلافات للحفاظ على تماسك ووحدة الشرق، داعياً كافة مكونات وقيادات الإدارة الأهلية ومكونات المجتمع المدني بشرق السودان إلى مؤتمر جامع.
وأوضح الناظر أبو سن أن قضية شرق السودان محورية ولا يمكن تجاوزها ومكونات الشرق لها الحق في المشاركة والحفاظ على أمن شرق السودان.
وأشار أبو سن إلى ضرورة انتهاج مبدأ عدالة توزيع الموارد في شرق السودان وهو ما جعلهم يلجأون لهذه المبادرة ومرجعياتها، وتتضمن اتفاق سلام جبهة الشرق، اتفاق مسار السودان جوبا، سنكات، الكوك، مؤتمر البطانة، ومؤتمر مكونات المجتمع المدني، ومؤتمر منبر البطانة الحر، مؤتمر تنسيقية شرق السودان.
وأضاف أن كل الخلافات سيكون نقاشها في المؤتمر الجامع ومبادرة التوافق، مؤكداً أنهم كموقوعين ملتزمون بالمشاركة في المؤتمر التفاوضي لشرق السودان وسيكون برعاية سودانية سودانية.
وأشار إلى أن الصراعات أقعدت بإقليم الشرق وتعد المبادرة هي الطريق السليم للخروج بالشرق من ما هو عليه ،وأوضح أنهم سيوقعون وثيقة عهد تشمل كل مكونات شرق السودان.
من جانبة أكد القيادي بشرق السودان مبروك مبارك سليم أن الأوضاع في شرق السودان تحتاج إلى معالجات ووقفات جادة.
وقال سليم إن مبادرة التوافق بين الناظر أبوسن والشيخ سليمان بيتاي لدعم التعايش بالشرق تعد جهدا مقدرا لطي الخلاف في شرق السودان.
وأبان أن جملة الخلافات في الشرق خلافات سياسية وليست اجتماعية، مضيفاً أن المبادرة تأتي لإيجاد تظاهرة سلمية تحضر لمؤتمر الشرق لتجاوز كافة المعوقات ولربط النسيج الاجتماعي، وزاد أن كل المكونات تنادي بقيام مؤتمر لشرق السودان.
الى ذلك قال الشيخ الطاهر المجذوب شيخ خلاوي المجذوب بحلفا إن المبادرة ستعود بالخير على أهل الشرق وهي شملت في داخلها كل المبادرات، داعيا الجميع للالتفاف حولها، مبيناً أن إنسان الشرق فقد أبسط مقومات الحياة من تعليم وصحة ويواجه تحديات الصراعات السياسية والقبلية.