باسل النجار = الرياض في الخميس 2 مايو 2024 03:53 مساءً - فاكرين الممثله الجميله دي فاكرين بنت فاتن حمامه في بين الاطلال “صفية ثروت” فاكرين : لما قتلها قناوى فى فيلم باب الحديد، ، وإسمها: صوفى أحمد ثروت، وهى كانت أول لاعبة باليه مائى مصرية، وتم تسميتها عالميا بإستر ويليامز مصر (Egypt’s Esther) وعملت مدرسة لغة انجليزية (English literature) وصرفت كل ثروتها وفتحت بيتها لتعليم و نشر رياضة السباحة الإيقاعية بمصر ❤ إفتكروها بكل خير وإنتو بتستمعوا بإنجازات بناتنا الفراشات فى دورة طوكيو والدورات السابقة، “صوفي ثروت” هى أم رياضة البنات فى مصر ونجمة الصحافة والفن، مواليد عام ١٩٣٤ ونشأت فى عائلة أرستقراطية ودرست فى مدرسة سانت كلير ثم إلتحقت بالجامعة وتخرجت منها عام ١٩٦٦ ، كانت شخصية مبدعة ولم تكتف بممارسة رياضة واحدة فقط ولكنها كانت دائما تبحث عن الجديد وتتعلمه حين مارست صوفي رياضات التنس والإسكواش والجمباز والغطس والسباحة وسلاح الشيش والباليه المائى وكرة اليد وكرة السلة ..
أحرزت العديد من الميداليات والبطولات حين فازت ببطولة مصر فى السلم المتحرك عام 49 وبطولة التنس عام 1950 وشاركت أسطورة التنس إسماعيل الشافعى فى الفوز ببطولة الزوجى المختلط فى التنس عام 64 ولم تقف عند ممارسة الرياضة والمشاركة في البطولات بل كان لها الفضل في إدخال رياضة السباحة الإيقاعية، وناضلت من أجل إدخال هذه الرياضة في مصر وتكوين فرق وصنع بطلات يمثلن مصر في بطولات أفريقيا والأولمبياد ..
وقامت بأكثر من عشرين جولة عالمية لتعريف العالم بالفريق المصري للسباحة الإيقاعية وقدمت في سبيل ذلك الكثير حيث كانت تقيم معسكرات التدريب في منزلها وعلي نفقتها الخاصة، وإستطاعت أن تصل بفتيات مصر إلي الأولمبياد وترى علم مصر يرفرف في الحمام الأوليمبي للمنافسات، وكان حلم صوفي هو التواجد الأوليمبي للفتاة المصرية في هذه اللعبة وإعطاء صورة مختلفة عن الفتاة المصرية والعربية بوجه عام ..
أسست الصفحة الرياضية بجريدة الأهرام ويكلي ولم تقم بتأسيسها فقط ولكن أيضا عملت محررة بها، وكانت مشاركة بالمسرح المدرسي ولديها مواهب فنية عديدة منذ الصغر ، ودخلت السينما علي يد المخرج عز الدين ذو الفقار ..
شاركت في العديد من الأعمال الفنية منها “باب الحديد” ١٩٥٨ و “بين الأطلال” و “رحلة الى القمر” ١٩٥٩ و”البنات والصيف” ١٩٦٠ ..
فى ديسمبر 2004 حصلت على جائزة التميز الرياضى من اللجنة الاولمبية الدولية لالتزامها بالرياضه مدى الحياة ولإنشائها ورعايتها للسباحة التوقيعية.