عالم الفن والمشاهير

بالصور.. تامر عاشور يتألق بأروع أعماله فى أولى مشاركاته بمهرجان الموسيقى العربية الـ ٣٢

باسل النجار - القاهرة - السبت 19 أكتوبر 2024 10:29 صباحاً - تحت رعاية وزارة الثقافة، تتواصل ليالي مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ 32 الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ويديره الدكتور خالد داغر، وسط أجواء موسيقية ساحرة تمتزج فيها الأصالة بالتجديد، وتلامس الألحان أرواح الحاضرين من عشاق الفن الراقي.

على مسرح النافورة، وبحفل كامل العدد، أضاء النجم تامر عاشور سماء المهرجان لأول مرة بإطلالته المميزة، حيث وجه الشكر والتقدير للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتورة لمياء زايد، والدكتور خالد داغر على إتاحة الفرصة للمشاركة في المهرجان، وعبر عن فخره بتواجده الأول في ليالي مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية العريق في دورته الـ 32 ووسط جمهور الأوبرا الراقي. قدم للجمهور جرعة من الرومانسية الحالمة التي امتزجت بإيقاعات عذبة من أوركسترا قادها المايسترو سعيد كمال، ومنها "حكايات"، "خليني في حضنك"، "أنا راجع"، "الرك على النية"، "كان موضوع"، "هيجيلي موجوع"، "كرهيني فيكي"، "ليه بفكر"، "في بالي"، "مكملناش"، "افترقنا"، "تيجي نتراهن"، "خلصانة الحكاية"، "أيام"، "مين بيصدقك"، "هاجي على نفسي"، "بقول عادي"، "بياعة"، "كلمة أحب"، "معلش"، "قولوله سماح"، و"ميدلي" ذكريات - رجعت ليه". تفاعل الجمهور مع كل أغنية بحماس كبير، وردد كلماتها وسط تصفيق حار.

سبقه فقرة موسيقية للمعزوفات "حجات واحشاني" و"كلام البحر" على أنغام العود للصوليست الفنان حازم شاهين.

أما مسرح الجمهورية، فقد تحول إلى نافذة على التراث اليمني الأصيل، حيث قدم الفنان والموسيقار الكبير أحمد فتحي ليلة يمنية بامتياز بباقة من ألحانه، منها "دويتو" "رايحين بالحب لفين"، "باب القلب"، و"إن يحرمونا". كما قدم أعمالاً أخرى مثل "أبشرك يا سالم"، "كفى"، "تدلعين"، "أبو زيد"، "ظبي اليمن"، "حبيبي تعالى"، "صنعانية"، "عدن"، "ساكن أمجاح"، "دعيني"، "الهجر يومين"، "شكوى"، "حالتي حالة"، "يا بوي أنا ما أقدر"، و"بلادي أحييك". تألقت أنغامها ونسجت قصة من الفن المتجذر في التراث بأداء مبهر من قبل "عمر ياسين"، "هاجر نعمان"، "خالد كريم"، "فاطمة مثنى"، "نورهان خالد"، "ياسر هزاع"، "محمد مشهور"، و"ريما عبده".

وفي أوبرا الإسكندرية على مسرح سيد درويش، حمل النجم مدحت صالح جمهور الإسكندرية في رحلة موسيقية ملهمة، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، في حفل مليء بالطرب والذكريات. قبله، أبدع الموسيقار عمرو سليم في عزف على البيانو، محركًا أوتار المشاعر برقة ألحانه.

وفي إطار الاحتفاء بالتراث الفني، كان معهد الموسيقى العربية على موعد مع فرقة تراث سيد درويش بقيادة حفيده المايسترو محمد حسن سيد درويش. استمتع الجمهور بأعمال موسيقار الشعب سيد درويش، منها "يا عشاق النبي"، "القلل القناوي"، "حرج عليا بابا"، "عشان ما نعلا لازم نطاطي"، "دنجى"، "سالمه يا سلامه"، "ده بأف مين اللي يألس"، "يا حلاوة أم إسماعيل"، "تجار الأعجام"، "الحلوة دي قامت تعجن"، "خفيف الروح"، "أحسن جيوش في الأمم جيوشنا"، "والله تستاهل يا قلبي"، "زوروني كل سنة مرة"، "شيخ قفاعة"، "ياللي تحب الورد"، "هز الهلال يا سيد"، "أنا هويت"، "لما أشوف وش الحبيب"، "حلم سيد درويش"، "الدنيا ما يدومش فيها حال"، "قوم يا مصري"، و"بلادي بلادي". تميز الأداء بأصوات الفنانين آية شكري، عادل حمايل، إبراهيم عباس، فيفيان موريس، خالد صلاح، ندى طارق، إيهاب جلال، عبد الرحمن مصطفى، إيمان حسين، ياسمين بركات، إبراهيم حسن، محمد درويش، وسوزان مهدي.

وفي دمنهور، استضاف مسرح أوبرا دمنهور الفنان سعيد عثمان وفرقة "شموع" بمشاركة ضيف شرف الحفل الموسيقار فاروق سلامة (أكورديون)، حيث بدأ الحفل بعزف موسيقي لأغنية "ألف ليلة وليلة". ثم تألقت الفرقة بمختارات من الأعمال التراثية والوطنية، منها "على رمش عيونها"، "يا حلو صبح"، "مبيسألش عليا أبدًا"، "عنابي"، "ثلاث سلامات"، "ع اللي جرى"، "غريب الدار"، "سحب رمشه"، "جانا الهوى"، "على حسب وداد قلبي"، "سواح"، "أنا كل ما أقول التوبة"، "الليالي"، "عدى النهار"، "عاش"، "ابنك يقولك يا بطل"، و"لفي البلاد يا صبية"، و"النجمة مالت على القمر".

وعلى الساحة الخارجية بدار الأوبرا، أضفى مركز تنمية المواهب، بإشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر، نكهة شبابية للحفل، حيث قدم طلاب فصل الإيقاع الشرقي تحت إشراف وتدريب الفنان سعيد الأرتيست في السابعة مساءً فقرات موسيقية مفعمة بالحيوية والإبداع.

لتكتمل بذلك صورة الليلة الموسيقية التي جمعت بين أصوات واعدة وتقاليد موسيقية عريقة، في مهرجان أصبح عنوانًا للفن الراقي الذي يخاطب كافة الأجيال.

كما اختتمت مسابقة رتيبة الحفني للغناء العربي للأطفال بالمسرح الصغير، لتشهد انطلاق مواهب جديدة نحو عالم الفن، محملة بآمال كبيرة تستلهم تراث الأجداد.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا