الأربعاء 10 أبريل 2024 01:59 مساءً - موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 يبحث عنه جميع المواطنين حالياً، ويهدف هذا التغيير الذي يتم تطبيقه سنويًا، إلى الاستفادة القصوى من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، مما يُساهم في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في ساعات المساء.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024
ونكشف أمام الجميع في الوقت الحالي عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 وهو يكون في فصل الربيع، أي بدءًا من يوم الجمعة 26 أبريل 2024، ويُعدّ ضوء الشمس مصدرًا طبيعيًا للطاقة، وعندما تكون ساعات النهار أطول، تقل الحاجة إلى استخدام الإنارة الكهربائية، مما يُؤدي إلى وفورات مالية واقتصادية. وبحسب التقديرات، يمكن أن تُساهم ساعة إضافية من ضوء الشمس في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تصل إلى 10%.
أول مرة طبق فيها التوقيت الصيفي
وتُطبق مصر نظام التوقيت الصيفي منذ عام 2010، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة خلال الفترة من شهر أبريل إلى شهر أكتوبر من كل عام. وقد أثبت هذا النظام فعاليته في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على الطاقة خلال فصل الصيف.
وأظهرت عمليات البحث على جوجل ازديادًا ملحوظًا في الاستفسارات حول موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، مع اقتراب شهر أبريل. وحرصًا على توعية الجمهور، نوضح هنا النقاط الرئيسية المتعلقة بهذا التغيير:
- تاريخ بدء التوقيت الصيفي: الجمعة 26 أبريل 2024
- تقديم الساعة: 60 دقيقة كاملة
- تاريخ انتهاء التوقيت الصيفي: 28 أكتوبر 2024
كيف يتم تغيير الساعة؟
في منتصف ليلة الجمعة 26 أبريل 2024، سيتم تقديم جميع الساعات بمقدار 60 دقيقة. وبالتالي، ستصبح الساعة 12:00 بعد منتصف الليل بدلاً من 11:00 مساءً.
فوائد التوقيت الصيفي
توفير الطاقة الكهربائية: كما ذكرنا سابقًا، يُساهم التوقيت الصيفي في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في ساعات المساء.
تقليل تكاليف الطاقة: يُؤدي خفض استهلاك الطاقة الكهربائية إلى تقليل تكاليف فواتير الكهرباء للأفراد والشركات.
دعم الاستدامة: يُساهم التوقيت الصيفي في تعزيز ممارسات الاستدامة من خلال تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة.
معلومات عن التوقيت الصيفي
سيبدأ فصل الربيع رسميًا في 20 مارس 2024 ويستمر حتى 20 يونيو.
تزداد ساعات النهار تدريجيًا خلال فصل الربيع، بينما يقل عدد ساعات الليل.
شهدت مصر خلال فصل الربيع الحالي أجواء غير مستقرة، مع تقلبات في درجات الحرارة وحركة الرياح.
وإن تطبيق التوقيت الصيفي في مصر يُعدّ خطوة إيجابية نحو الاستفادة من الموارد الطبيعية بكفاءة، وتعزيز ممارسات الاستدامة، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة.