الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 11:07 صباحاً - بعد أيام قليلة من احتفال الكاتب الجزائري كمال داوود بفوزه بجائزة “جونكور” الفرنسية المرموقة عن روايته “الحوريات”، وجد نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات الحادة والاتهامات المثيرة للجدل.
تتناول الرواية، المكتوبة باللغة الفرنسية، قصة “أوب”، الفتاة التي تعرضت لمحاولة قتل مروعة في طفولتها. ورغم نجاتها، تضطر للعيش باستخدام قناة تنفس بديلة عن حنجرتها. ومع تحولها إلى امرأة متزوجة وحامل، تقرر زيارة المكان الذي شهد الجريمة التي تعرضت لها، بالإضافة إلى مواقع أخرى شهدت جرائم مشابهة.
المفاجأة جاءت من سيدة جزائرية تُدعى “سعادة”، التي أدلت بتصريحات مثيرة تتهم فيها داوود باستلهام أحداث الرواية من مأساتها الشخصية دون الحصول على موافقتها.
وأوضحت “سعادة” أن الكاتب اطلع على تفاصيل قصتها أثناء متابعتها العلاج لدى زوجته، الطبيبة النفسية، وأكدت أنها رفضت طلبه بنشر قصتها، لكنه استغل تفاصيل معاناتها في عمله الأدبي.
هذه الاتهامات أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الثقافية الجزائرية، حيث كتبت الناشطة كنزة خاطو تعليقًا على الموضوع: “كان على كمال داوود.