الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الامارات

عودة مصليات النساء إلى طبيعتها خلال شهر رمضان المبارك

الأربعاء 30 مارس 2022 08:40 مساءً - متابعة – علي معلا

أعلن الدكتور طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد عن تحديثات عدة على بروتوكول تنظيم الصلاة في المساجد والمصليات لشهر رمضان المبارك.

حيث أشار العامري إلى أنه تم توسيع نطاق استقبال المصلين واستئناف العديد من الإجراءات التي كانت متوقفة بحكم ظروف الجائحة كوفيد-19.

وقال: ” يحل علينا شهر رمضان المبارك للعام الثالث على التوالي منذ بدء جائحة كوفيد-19 على العالم، وقد شهدنا في العامين الماضيين التزاماً مقبولاً من المجتمع وتجاوباً للالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصةً ونأمل أن يستمر الالتزام والوعي هذا العام في ظل الموجات المختلفة التي يشهدها العالم”.

وأوضح أن التحديث الجديد ينص على عودة مصليات النساء إلى طبيعتها خلال الشهر الفضيل، كما ينص التحديث على استئناف القاء دروس المساجد اليومية بعد صلاة العصر أو العشاء ومحاضرات ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في المساجد.

وأضاف: ” علاوة على السماح بتوزيع مياه الشرب على المصلين شرط أن تكون معلبة، مع التأكيد على ضرورة وجود متطوعين لمراقبة الإجراءات الاحترازية في المساجد ومصليات النساء مثل الالتزام بلبس الكمام، والزامية استخدام السجادة الشخصية أو ذات الاستخدام الواحد، والالتزام بكافة الإجراءات لاحترازية المعمول بها مسبقاً”.

وقال: ” نص التحديث الجديد على إبقاء مسافة المتر الواحد بين المصلين مع السماح بإقامة صلاة التراويح طيلة الشهر الفضيل، وصلاة التهجد في العشر الآواخر من شهر رمضان المبارك وفق ضوابطٍ معينة”.

وأشار إلى أن الضوابط تتضمن أن يكون الوقت بين آذان العشاء وإقامة صلاة العشاء 20 دقيقة، وأن تخصص مدة 45 دقيقة لصلاة العشاء مع صلاة التراويح 8 ركعات للشفع والوتر وتقام صلاة التراويح بعد سنة العشاء مباشرة كما تقرر تخصيص وقت لا يتجاوز 45 دقيقة أثناء إقامة صلاة التهجد في العشر الآواخر من الشهر الفضيل.

وبين أن التحديث نص على تعديل اصطفاف المصلين لتكون بالشكل المستقيم “العمودي” عوضاً عن شكل ” X ” وذلك بغرض تسهيل عملية الدخول والخروج والتنظيم، كما تم إعادة توفير المصاحف في المساجد والمصليات شرط تعقيمها بعد الاستخدام، تقرر إعادة توقيتات الإقامة للصلوات الخمس اليومية لسابق عهدها قبل الجائحة.

ونوه إلى أن جميع الإجراءات المعلنة ستخضع للإشراف والمراقبة المستمرة خلال أول أسبوع من شهر رمضان المبارك، وسيتم التعديل أو التحديث على الإجراءات حسب الوضع الوبائي وحسب معطيات المتابعة المستمرة.

وأكد أن الشهر الفضيل هو شهرٌ للعبادة، وخير العبادة هي درء النفس عن الخطر داعياً إلى اتباع كافة الاحتياطات اللازمة والتدابير الاحترازية في مواجهة كوفيد-19 المتمثلة في التباعد الجسدي وتجنب التجمعات قدر الإمكان والحرص على لبس الكمامة في أماكن التجمعات، واتباع كافة التعليمات الموصي بها مسبقاً.

Advertisements
Advertisements