الارشيف / اخبار متنوعة

شاهد .. انقذوا سجى.. قصة طفلة فلسطينية أحرق الاحتلال وجهها

باسل النجار - القاهرة - الأربعاء 20 مارس 2024 03:55 مساءً - على الرغم من أنها قصة من آلاف القصص التي يعيشها أطفال غزة يومياً على يد قوات الاحتلال الإسرئيلي، إلا أنها مؤلمة، فعند النظر إلى الطفلة سجى جنيد نرى وجهها محترقا بالكامل كحال أهالي غزة، يواجهون الموت إما حرقاً أو جوعاً أو قصفاً منذ السابع من أكتوبر.

قصة الطفلة الفلسطينية سجى جنيد

من بين آلاف القصص المروعة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يروي تفاصيل طفلة فلسطينية نجت من الموت ولكن بوجه محترق بالكامل، اخفى ملامحها، وبعدما ذهبت هي وعائلتها للاحتماء داخل مستشفى الشفاء، أجبرها الاحتلال على النزوح فجر يوم الاثنين الماضي، على الرغم من إصابتها الخطيرة والمؤلمة.

انتشرت صور ومقاطع فيدية للطفلة المصابة سجى، والتي لم تتجاوز 4 سنوات من عمرها، وقد غطت الحروق وجهها الطفولي بالكامل، كما لم يسلم جسدها الصغير والنحيل من الحروق بل تعرضت بعض المناطق الكبيرة إلى حروق أيضا.

هاشتاج «انقذوا سجى جنيد» يتصدر السوشيال ميديا

وتداول رواد السوشيال ميديا قصة سجى والتي كانت تتلوى من الألم بسبب حروق وجها أثناء إحدى الغارات على منزل عائلتها، في مخيم جباليا، وبعد نزوحهم إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، أجبر الاحتلال عائلتها للنزوح مرة أخرى إلى دير البلح بدون وجود رعاية صحية لها هناك.

وانتشرت صور سجى وسط مطالبات بإنقاذ الطفلة الفلسطينية، كما طالب مؤيدي القضية الفلسطينية بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى أهالي غزة، والذي يواجه إبادة جماعية تطهير عرقي منذ السابع من أكتوبر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مطالبات استغاثة لطفلة سجي

أطلق مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي نداء استغاثة للحصول على تصريح وخروج الطفلة سجي خراج قطاع غزة للحصول على العلاج اللازم، والرعاية الطبية المناسبة لحالاتها.

ولم يتمكن النشطاء من التعبير عن حزهم وآلمهم على مشهد الطفلة الصغيرة التي كانت ضحية الغدر على يد جيش الاحتلال، فسجى وغيرها من أطفال غزة يواجهون الموت والحرق والجوع منذ أكثر من 5 أشهر بدلاً من تواجدهم في المدارس يتلقون تعليمهم.

اقتحام مستشفى الشفاء الطبي

حاصر الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء شمال قطاع غزة، للمرة الثانية، بحجة وجود معلومات استخباراتية تؤكد وجود مسؤولين من حركة المقاومة الفلسطينية بداخلها.

وروى شهود عيان طريقة الاقتحام المروعة التي رافقها القبض وإعدام ميداني للطاقم الطبي، والأطفال في ساحات المستشفى والنزوح الجبري للمئات من العائلات التي تتخذ المستشفى مأوى لهم بعد تدمير منازلهم.

أقرا أيضا: مزاعم إسرائيلة باغتيال 90 مسلحًا داخل مجمع الشفاء

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا