الارشيف / اخبار متنوعة

شاهد .. هل تعمد أحمد سعد إهانة شقيقه «العالم»؟

باسل النجار - القاهرة - السبت 23 مارس 2024 11:43 صباحاً - انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، في الأربع وعشرين ساعة الماضية، منشورات عديدة تتناول تصريحات المغني المصري أحمد سعد بشأن شقيقه أستاذ الفيزياء الحيوية، إذ عد البعض ما قاله سعد بمثابة إهانة لشقيقه.

وكان سعد تحدث بشكل ساخر عن الشقيق الثالث له والممثلعمرو سعد، وهو الدكتور سامح سعد أستاذ الفيزياء الحيوية والمدير المؤسس لمركز دراسات الشيخوخة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، خلال استضافته في بودكاست «Big Time» عبر شاشة «MBC1» مساء الخميس.

والبداية كانت بسؤال الإعلامي عمرو أديب «أنا سمعت أن شقيقكم أخ ثالث عالم اسمه سامح» ليجيب الفنان أحمد سعد «هو ده الوحيد اللي ضاع فينا!»، ما أثار دهشة أديب الذي علق ساخرا «هو ده اللي باظ؟» ليواصل سعد سخريته من شقيقه: «ما هو لو كان طلع فنان كان زمانه كسب أكثر بكثير من عالم».

وتحدث سعد عن حصول شقيقه على درجة امتياز مع مرتبة الشرف خلال فترة دراسته الجامعية بكلية العلوم قبل اختياره للسفر إلى اليابان للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، مشيرا إلى اختياره للالتحاق بالولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على المركز الأول في اليابان في تخصصه.

وقال إن الولايات المتحدة الأميركية أسست لشقيقه معملا من بين أهم 10 معامل في العالم إلى جانب نشر أبحاثه بأكبر المجلات والدوريات العالمية قبل قراره بالعودة إلى القاهرة عقب استعانة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل به أثناء تأسيس جامعة زويل العلمية ليقرر مغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى مصر لخدمة بلده.

وواصل سعد سخريته قائلا إن شقيقه يعيش حياة بسيطة حيث يقود سيارة من نوع فيات 28 ويعمل باحثا في مستشفى سرطان الأطفال حاليا، قائلا: «بيعطل على كوبري أكتوبر معاه عربية فيات 28 وأيديه فيها شحم رحت جبته آخر مرة من على الكوبري».

من هو الدكتور سامح سعد؟

بدأت مسيرة الدكتور سامح سعد العلمية عام 1988 من كلية العلوم بجامعة عين شمس في مصر، ولكن البكالوريوس وحده لم يشبع رغباته العلمية، فانطلق إلى اليابان وتحديدًا جامعة توهوكو ليحصل على درجة الماجستير في الكيمياء الضوئية عام 1994، وبعد 3 سنوات تمكن من الحصول على درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها.

عمرو وسامح وأحمد سعد

وحسب تقارير محلية، أخذ سامح ينتقل في مناصب متعددة في جامعة واشنطن في سانت لويس بأميركا، ومن ثم شغل منصب زميل ما بعد الدكتوراة في قسم الكيمياء، إلى أن تم تعيينه محاضرًا، وموجهًا ومساعد تدريس في الدورات الصيفية للكيمياء، ليمهد له ذلك الطريق ليصبح باحث مشارك بقسم الأمراض العصبية كباحث، حتى انضم إلى جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، ومن ثم عمل علي كعالِم أبحاث مساعد لمدة ثلاث سنوات.

وأكدت تقارير إنه في عام 2003 وجه سامح بوصلته نحو الطب وبيولوجيا الجذور الحرة وأحرز فيه تقدمًا علميًا مبهرًا فيما يخص الشيخوخة والأمراض، كما عمل في قسم الطب وقسم التخدير في جامعة كاليفورنيا.

«أحمد سعد»: انسقت وراء الترند وعملت زي البنات

أحمد سعد يطلق مبادرة لدعم الاقتصاد المصري.. بالدولار

وبعد عودته من أميركا كان سعد على تواصل مع العالم المصري الراحل أحمد زويل، كما أصبح باحثًا في مستشفى سرطان الأطفال 57357.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا