باسل النجار - القاهرة - الخميس 12 سبتمبر 2024 09:42 صباحاً - كاظم الساهر. (أرشيفية)
يحتفل عشاق الطرب العربي الأصيل اليوم الخميس (12 سبتمبر)، بعيد ميلاد المطرب العراقى كاظم الساهر.
وفي حين تفرد شبكة صوت العرب المصرية حلقة خاصة لهذه المناسبة من برنامج «مطرب عربى» وتقدم إدارة الموسيقى والغناء أشهر أغانيه على مدار اليوم. فيما تصدر هاشتاج «#ميلاد_كاظم_الساهر» منصة التواصل الاجتماعي «إكس».
واحتفل مغردو إكس من عشاق كاظم الساهر بعيد ميلاده على طريقتهم، وكان للعنصر النسائي نصيب الأسد في الاحتفال.
وكتبت المغردة حنـان «للعمر المديد يارب بصحة و عافية و سعادة»
أما لارا فكتبت «ميلاد الفن و النغم»
ودعت منال قائلة «ربي يطول بعمرك ويمد أيامك وسنينك بالصحه والعافيه».
وكان للرجال نصيب أيضا، إذ كنب وليد التيماني «67 سنة وكاظم عالم لنا داخل هذا العالم.. عالم جميل رقيق حالم.. عالم على الاحترام قائم.. وعلى الحب متكئٌ ونائم.. فهل لنا في عشقه لائم.. فاحفظه لنا يارب مبدعٌ وسالم»
أما عادل الزدجالي «يا حرفاً أخر في الأبجدية العربية يا معنىً أخر للسعادة.. يا بحراً واسعاً من العطاء».
وأخيرا كتب علي هلال «12 سبتمبر أعظم يوم في التاريخ، وأجمل خبر في الدنيا.. أدعو الله أن يكون هذا اليوم في حياتك مميز مثلما أنت يا كاظم مميز ».
معلومات عن كاظم الساهر
ولد كاظم الساهر واسمه الحقيقي «كاظم جبار ابراهيم السامرائى»، في 12 سبتمبر 1957 وهو مغني وملحن عراقي. ولد في الموصل في العراق، يعرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة جداً التي استعان فيها بملحنين آخرين، وفق موقع موسوعة كاظم الساهر.
تربى كاظم الساهر والمعروف بـ«قيصر الأغنية العربية» في بيت صغير جداً وسط عائلة تتألف من 7 اخوان هم(عباس وحسن وحسين وعلي ومحمد وسالم وإبراهيم) وأختين(أميرة وفاطمة).
انتقلت العائلة من مدينة الموصل إلى منطقة الحرية في بغداد بحكم عمل أبيه. وعاش كاظم الساهر محنا كثيرة بسبب فقره حسب قوله كانت دافعا له وكانت أساس شخصيته الصلبة التي يتميز بها، اكتشف عنده البوادر الفنية عندما كان عمره 12 عاما.
درس الموسيقى 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد، ولحن أول أغنية له بعنوان (أين أنت) بعد سنة فقط من دخوله المعهد، عمل أستاذ لمادة التاريخ، ودرًس الموسيقى للتلاميذ لمدة سنة ونصف.عين معلما لمادة الفن والموسيقى في مدرسة (كربيش)ومدرسة(بيناتا) إحدى القرى التابعة لقضاء عقرة في شمال العراق أواخر سبعينيات القرن الماضي.
بدايات كاظم الساهر
وبدأ كاظم الساهر أعماله الغنائية في منتصف الثمانينيات من القرن الـ20، وباتت أغانيه الأولى تتردد على ألسنة الجماهير، ومن أبرزها «يا شجرة الزيتون»، و«عابر سبيل» التي اعتبرها النقاد آنذاك أعمالا ناضجة ومكتملة من حيث الصياغة الفنية، بحسب ما نقل موقع «الجزيرة نت» عن الكاتب والناقد الفني علي عبد الأمير عجام
ويشير إلى أن بعض أغاني الساهر مثل «رحّال»، و«استعجلت الرحيل» كانت قد جمعت بين معان تشكل تجسيدا دقيقا للمواطن العراقي خلال سنوات الحصار الاقتصادي الذي شهده البلاد في تسعينيات القرن الماضي، وكيف هجر العراقيون وطنهم.
ويلفت عجام إلى أن الساهر أسس من خلال أغانيه بداية الانتقال في التعبير من الحدود المحلية إلى أفق التعبير العربي موسيقيا وغنائيا، ويصف بعض النقاد ذلك بأنه "حفر بقوة مكانته في الموسيقى العربية المعاصرة عبر أسطوانة «مدرسة الحب» عام 1996، حيث عناصر الطرب والمقطوعات الموسيقية الطويلة أخذت شكل الزخرفة اللحنية، لافتا إلى أن ذلك يعد أحد العناصر الأساسية في اللحن الغنائي العربي الأصيل.
اقرأ المزيد:
«الدفء الزائف».. أروقة المحاكم تتزاحم بمعاناة عجائز فرنسا
«الصنادل الخشبية» حذاء أطفال المخيمات في حرب الإبادة على غزة
تبون يطالب بتطوير العلاقات مع الكويت