الخميس 8 فبراير 2024 05:17 مساءً - كشف الدكتور ضياء الدين، أخصائي التغذية العلاجية، عن بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بوجود مشكلة في الغدة الدرقية التي أكد أنها تؤثر على كافة وظائف الجسم.

وقال “ضياء الدين”، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، إن هناك ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من مشاكل الغدة الدرقية التي قد تستدعي استئصال الغدة.

تأثير الغدة الدرقية على الجسم

في البداية، أوضح الطبيب أهمية الغدة الدرقية وتأثيرها على الجسم، مشيرًا إلى أنها موجودة في منطقة أسفل العنق، وتشبه الفراشة في شكلها، وتتحكم في كافة الوظائف الحيوية.

وأضاف أن هرموناتها تؤثر في كل خلية من خلايا الجسم، وتعمل على ضبط نسبة ومعدل الحرق، كما أن هذه الهرمونات تؤثر في سرعة القلب وتتحكم في كمية البروتين التي ينتجها الجسم.

وذكر أنه أحيانًا ما يزيد حجمها عن الحجم الطبيعي في بعض الأحيان، فيحدث تضخم بها، لافتًا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالغدة ولكنهم لا يعرفون بذلك؛ نظرًا لعدم وجود علاقة بين هذه الأعراض والغدة الدرقية.

أسباب الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية

قال الدكتور ضياء الدين إن هناك أسباب قد لا تخطر على بال الكثيرين تؤدي إلى حدوث مشاكل بالغدة الدرقية، وهي:

– نقص اليود، والموجود في المأكولات البحرية، وأعشاب البحر، والنباتات المزروعة في تربة مليئة باليود.

– أحد أمراض المناعة الذاتية المعروف باسم “هاشيموتو”، والذي يحدث عندما يكوّن الجهاز المناعي أجسام مضادة تهاجم الأنسجة السليمة، أي يرى الجسم أنسجته كأنها خلايا غريبة.

علامات مشاكل الغدة الدرقية

كما نوه أخصائي التغذية العلاجية للعلامات والأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة بالغدة الدرقية، وهي:

– قصور الغدة الدرقية؛ أي أنها تعمل بشكل بطئ على وظائف الجسم، فتسبب أعراض خمول وتعب حتى لو حصل الشخص على قدر كافٍ من الراحة.

– الشعور بالبرد الشديد مع التعرض لأي تيار هواء.

– لا تتحسن حالة الجلد المصاب بإكزيما مهما استخدم الشخص أنواع مختلفة من المرطبات.

– آلام العضلات والمفاصل.

– و أيضا الإمساك المزمن.

– مشاكل الأعصاب، والشعور بألم يشبه وخز الإبر بالذراعين والساقين.

– عدم انتظام الدورة الشهرية.

– مشاكل الهرمونات الجنسية والرغبة الجنسية ومشاكل الإنجاب، وكلها مشكلات قد تكون ناتجة عن انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية التي لها دور في جسم المرأة خاص بعملية الإباضة.

– في حال أصيب الشخص بشكل مفاجئ في مشكلة بالقلب؛ لأن قصور نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار، ما يؤثر على معدل ضربات القلب وسرعته.

– فرط نشاط الغدة الدرقية التي تؤدي إلى فقدان الوزن والشهية، وارتفاع الضغط بشكل مستمر، والتعرق بغزارة، والإصابة بنوبات الهلع.