أعلنت وزارة الرياضة أنّ أعمال تطوير درة الملاعب السعودية تشارف على الانتهاء وذلك بعد أكثر من عام ونصف على بداية المشروع. وقالت الشركة المنفذة للمشروع أنّه من المتوقع الانتهاء من أعمال التطوير خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر من الآن.
وأعلنت مدينة الملك فهد الرياضية في وقت سابق أنّ أعمال تطوير درة الملاعب السعودية شارفت على الانتهاء حيث من المتوقع أن يبدأ الملعب باستضافة المباريات الرسمية بدءًا من الموسم القادم. وعند انتهاء أعمال التطوير ستبلغ السعة الاستيعابية للملعب أكثر من 70 ألف متفرج.
ما هو مشروع دُرة الملاعب السعودية؟
درة الملاعب السعودية هو لقب يُطلق على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية. ويقع الاستاد في العاصمة الرياض، وقد تم بناء الملعب في أواخر القرن الماضي وتحديداً في عام 1986 حيث تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 58 ألف متفرج كما كان يحتوي الاستاد على مضمار أولومبي مخصص لألعاب القوى. وقد تم بناء الملعب على مساحة تبلغ نصف مليون متر مربع قبل أن تبدأ أعمال إعادة تطويره قبل سنة ونصف من الآن.
مقارنة المشروع قبل التطوير وبعد التطوير:
حصل تغير كبير في درة الملاعب السعودية عند إعلان التصميم الرئيسي لتطويره وقد تغير الملعب بشكل جذري ويمكن إبراز هذا التغير من خلال مقارنة الملعب قبل التطوير وبعد التطوير:
*الملعب قبل التطوير
-السعة الاستيعابية 58 ألف متفرج.
-يحتوي على مضمار أولومبي.
-يحتوي على إطار خارجي على شكل خيمة.
-الاسم استاد الملك فهد الدولي.
*الملعب بعد التطوير:
-السعة الاستيعابية 70 ألف متفرج.
-يحتوي على ملعب تدريبي.
-يحتوي على تصميم خارجي مستوحى من التراث الثقافي للمملكة.
-الاسم: مدينة الملك فهد الرياضية.
-يحتوي على مرافق جديدة وحديثة.
كيف يساهم المشروع في تطوير قطاع الرياضة في السعودية؟
يساهم مشروع تطوير درة الملاعب في تطوير قطاع الرياضة في المملكة بشكل كبير حيث يوفر بنية تحتية لاستضافة المباريات والأحداث الرياضية الكبيرة ويساهم في رفع قدرة المملكة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى مثل بطولة كأس العالم أو الألعاب الأولومبية. كما يوفر المشروع الفرصة لاستضافة الأحداث الترفيهية أيضاً كما يعمل المشروع على تعزيز الاهتمام بالرياضة.
أهمية المشروع بالنسبة للمملكة:
يعتبر مشروع تطوير درة الملاعب من أهم المشاريع التي يتم العمل عليها في المملكة حيث من المتوقع أن يستضيف المشروع مباريات كأس أسيا 2027 كما سيكون ركيزة أساسية في استضافة المملكة لنهائيات كأس العالم 2034. ويعكس المشروع اهتمام المملكة بقطاع الرياض بشكل عام. وإضافة إلى ذلك يوفر المشروع منافع اقتصادية كبيرة للمملكة حيث تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 70 ألف متفرج وبالتالي فإنّه يوفر عوائد مالية ضخمة عند استضافة المباريات.