الجمعة 15 يوليو 2022 11:26 صباحاً - غادر المتظاهرون في سيريلانكا المباني الحكومية التي قاموا باقتحامها أمس.
يأتي ذلك علي خلفية الاضطرابات السياسية التي شهدتها سيريلانكا، خلال الأيام القليلة الماضية.
وبالأمس، وفي نبأ عاجل ورد عن قناة العربية، أعلنت من خلاله قيام السلطات المسئولة في سيريلانكا بإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
يأتي هذا بعد فرار رئيس سيريلانكا، غوتابايا راجاباكسا، إلي جزر المالديف.
هذا وقد أفاد عدد من المسئولين قائلين: “الرئيس السريلانكي غادر البلاد جوا إلى المالديف، الرئيس السريلانكي فر من البلاد برفقة زوجته وحارسه الشخصي، طائرة عسكرية على متنها الرئيس السريلانكي وزوجته تهبط في المالديف”.
وفي تصريح خرج عن رئيس البرلمان السيرلانكي، أعلن من خلاله قائلا: “لم استلم خطاب استقالة الرئيس إلي الآن”.
هذا وقد أكد سلاح الجو في سيريلانكا، مغادرة الرئيس البلاد، فيما توقع الحزب رئيس الحزب الحاكم في سيريلانكا، أن يتم استلام خطاب استقالة الرئيس منتصف اليوم، الموافق 13 يوليو 2022م.
وعلي خلفية تلك التوترات السياسية، اقتحم عدد من المتظاهرين مكتب رئيس الوزراء في سيريلانكا، مطالبين رئيس الوزراء بتقديم استقالته من منصبه.
وفي تصريح خرج عن رئيس وزراء سريلانكا، قال من خلاله: “سأبقي في منصبي وأمارس مهام الرئيس، سأغادر منصبي بمجرد تشكيل حكومة جديدة”، وفق ما ورد عن وكالة رويترز.
وعليه فرض رئيس الوزراء في سيريلانكا حظر تجوال شامل في غرب البلاد، وذلك للسيطرة علي تلك التوترات والمظاهرات في الشارع السيريلانكي.
فيما أطلقت قوات الشرطة السريلانكية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين اقتحموا مكتب رئيس الوزراء، وفق ما ورد عن قناة العربية.